تسجيل الدخول

 «المالية» تعين فهد السيف رئيساً لمكتب إدارة الدين العام "ومستشارا لوزير المالية".


18/06/2017
أعلنت وزارة المالية تعيين فهد السيف كرئيس لـ"مكتب إدارة الدين العام" ومستشار لوزير المالية. 
وتمنى وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان التوفيق والنجاح للسيف والاستمرار في بناء القدرات والمهارات لترسيخ حضور المكتب في أسواق الدين الدولية، والذي بدوره سيدعم طموحات رؤية المملكة 2030، ويسهم في تعزيز مكانتها كقوة استثمارية رائدة على الصعيد العالمي.
الجدير بالذكر ان السيف تولى خلال فترة عمله في مجاله المصرفي العديد من المناصب منها، رئیس إدارة استشارات مخاطر أسواق المال – الخزینة، المدیر العام – خدمات المصرفیة العالمیة والأسواق وأخيرا منصب نائب العضو المنتدب لبنك ساب. وخلال عمله في بنك اتش اس بي سي، تولى مهام المدیر التنفیذي-أدوات الدین وتمویل الشركات و المدیر التنفیذي – الاستثمار المصرفي وتمویل الشركات. وفي عام 2016،  انضم إلى مكتب ادارة الدين العام كمشرف على المكتب وشارك مع فريق العمل المكلف باصدار برنامج السندات العالمي الأول.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة قامت في العام 2016 بإصدار سندات بالدولار الأمريكي بقيمة 17.5 مليار دولار أمريكي، الذي يُعتبر أكبر إصدار في الأسواق الناشئة، وأسهم ذلك بحصول المملكة على جائزة "أفضل إصدار سيادي للسندات خلال العام"، وجائزة "أفضل سندات للأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام"، وجائزة " أفضل إصدار للسندات خلال العام" من مؤسسة "إنترناشيونال فاينانسينغ ريفيو".
وفي نفس العام حصلت المملكة على قرض دولي مشترك بمبلغ 10 مليارات دولار أمريكي، ما أسهم بحصول المملكة على جائزة "أفضل صفقة في منطقة الشرق الأوسط خلال العام" الممنوحة من قبل شركة "جلوبال كابيتال".
وقد حقق  مكتب إدارة الدين العام نجاحاً لافتاً في الإصدار الدولي الأول لبرنامج الصكوك السعودية خلال شهر أبريل من العام الجاري، حيث تجاوز المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب في هذه الصكوك مبلغاً قدره 33 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 123.75 مليار ريال سعودي). وكان قد تم تحديد حجم الإصدار بمبلغٍ إجمالي قدره 9 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 33.75 مليار ريال سعودي) 
وتقع على عاتق مكتب إدارة الدين العام مسؤولية تأمين الاحتياجات التمويلية للمملكة بأفضل التكاليف الممكنة.
كما يؤدي مكتب إدارة الدين العام دوراً رئيساً في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهيكلية بما يتوافق مع برنامج التحوّل الوطني ورؤية المملكة 2030."